منذ وصولة الى اتليتيكو مدريد ، كان دائما ما يسير اللاعبين كما يريد. كان هو من يتحكم في مجريات المباراة من طرف لاعبيه عكس سلفه اغيرري الذي كانت ظروف المباراة هي من تسيرها .كان المدرب المكسيكي خافيير اغيرري دائما ما يلعب بخطة ل-4-2 ، و كان من النادر جدا ان تجد التشكيلة قد اختلفت او تغيرت مما اعتدنا على رؤية اتليتيكو اغيرري به ، قدوم ريكلمي او بقاء خورادو كان من الممكن ان يغير في الخطه و ان يحسن من الاوضاع و لكن شيئا من ذلك لم يكن .
آبل عندما وصل في قفص الاتهام ، فإن الحالة تتطلب رد فعل سريع دون الوقت الكافي لتجربة خطة جديدة او لاعبين جدد او ما شابهه . اتخذ آبيل قرارات سريعه و اعتمد على الدفاع المتقدم والضغط المعاكسو حيازة الكرة منذ بداية المباراة و الضغط المبكر . تطور الاتليتي مع آبيل و ظهرت الميزات التي كانت يملكها و لكن الجرثومة اغيرري دفنها . آبيل قام بتجربه ما يقارب الـ 13 لاعب لم يشاركو قبلا مع اغيرري او لم تسنح لهم الفرصه بـ الظهور .
في الودية الاخيرة قام آبيل بتجربة نسقين ليرى ايا منهما الافضل . بدأ بـ 4-4-2 وانتهت بـ 4-2-3-1. وقال ابيل بعد مباراته الاخيرة مع بنفيكا البرتغالي : "لدينا لاعبين كثر قادرون على ارضاء طموحاتنا و اعطائنا المزيد ، لدينا ايضا بدائلهم الذين هم في نفس مستواهم ". آبل حاليا في قيادته اعلن انه سيجري تغييرات بسيطة ، بما ان رييس و سانتانا و خورادو قد عادو ، فمن الممكن ان يشارك رييس في احد المباريات كـ مهاجم ، و وجود خورادو سيعني تغيير في التشكيلة شبه محتم ، عموما ، ما آلت اليه الاحوال
تشير ان آبيل بـ الفعل يملك الخطه B .
المصدر